الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ومن النصوص المتعلقة بسجود السهو ما سبق في باب كيف القيام من الركوع وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله وإن ذهبت العلة عنه بعدما يصير ساجدا لم يكن عليه ولا له أن يقوم إلا لما يستقبل من الركوع فإن فعل فعليه سجود السهو ; لأنه زاد في الصلاة ما ليس عليه وإذا اعتدل قائما لم أحب له يتلبث حتى يقول ما أحببت له القول ، ثم يهوي ساجدا ، أو يأخذ في التكبير فيهوي وهو فيه وبعد أن يصل الأرض ساجدا مع انقضاء التكبير وإن أخر التكبير عن ذلك ، أو كبر معتدلا ، أو ترك التكبير كرهت ذلك له ولا إعادة ولا سجود للسهو عليه ولو nindex.php?page=treesubj&link=24591_1526أطال القيام بذكر الله عز وجل يدعو ، أو ساهيا وهو لا ينوي به القنوت كرهت ذلك له ولا إعادة ولا سجود للسهو ; لأن القراءة من عمل الصلاة في غير هذا الموضع ، وهذا موضع ذكر غير قراءة فإن زاد فيه فلا توجب عليه سهوا وكذلك لو nindex.php?page=treesubj&link=1868_1526أطال القيام ينوي به القنوت كان عليه سجود السهو ; لأن القنوت عمل معدود من عمل الصلاة فإذا عمله في غير موضعه ، أوجب عليه السهو .