إسلام ويب - إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين - ربع العادات - كتاب آفات اللسان - الآفة الخامسة عشرة الغيبة - بيان معنى الغيبة وحدها- الجزء رقم7
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقال الحسن nindex.php?page=treesubj&link=34324_19014ذكر الغير ثلاثة : الغيبة والبهتان والإفك وكل ، في كتاب الله عز وجل فالغيبة : أن تقول ما فيه ، والبهتان أن تقول ما ليس فيه والإفك أن تقول ما بلغك وذكر ابن سيرين رجلا ، فقال ذاك : الرجل الأسود . ثم قال : أستغفر الله ؛ إني أراني قد اغتبته .
وذكر ابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي فوضع يده على عينه ، ولم يقل : الأعور وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لا يغتابن أحدكم أحدا ؛ فإني قلت لامرأة مرة - وأنا عند النبي صلى الله عليه وسلم -: إن هذه لطويلة الذيل ، فقال لي: الفظي الفظي : . فلفظت مضغة لحم .
(وقال الحسن) البصري رحمه الله تعالى: ( nindex.php?page=treesubj&link=34324_19014ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك ، والكل) مذكور (في كتاب الله: الغيبة أن تقول ما فيه، والإفك أن تقول ما بلغك، والبهتان أن تقول ما ليس فيه) ، ولعل الثاني مأخوذ من القصة المعروفة، وتعميمه مستفاد من حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=28704 "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع" . (وذكر) محمد (بن سيرين) رحمه الله تعالى (رجلا، فقال: ذلك الرجل الأسود. ثم قال: أستغفر الله؛ إني أراني قد اغتبته) رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن محمد بن منيع ، حدثنا ابن مسير أبو سعد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم قال: ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين رجلا.. فساقه، وقال أيضا: حدثني فضل بن إسحاق ، حدثنا أبو قتيبة ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم ، قال: ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين رجلا، فقال: ذاك الأسود. ثم قال: أستغفر الله، أستغفر الله، اغتبته . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم . قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : وحدثني فضل ، حدثنا أبو قتيبة عن الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين قال: إذا قلت لأخيك من خلفه ما فيه مما يكره، فهي الغيبة، وإذا قلت ما ليس فيه فهو البهتان، وظلمك لأخيك أن تذكره بأقبح ما تعلم منه، وتنسى أحسنه .
(وذكر) nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ( nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ) ، وكان أعور، (فوضع يده على عينه، ولم يقل: الأعور) وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا يحيى بن أيوب ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية عن عمر بن سيف قال: قال الحسن : يخشون أن يكون قولنا: nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل غيبة ، وقال أيضا: حدثني فضل بن إسحاق ، حدثنا أبو قتيبة قال: سمعت معاوية بن مرة قال: لو قلت للأقطع: فلان الأقطع؛ كانت غيبة. قال: فذكرت ذلك لأبي إسحاق فقال: صدق . (وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) رضي الله عنها: ( لا يغتابن منكم أحد أحدا؛ فإني قلت لامرأة مرة -وأنا عند النبي صلى الله عليه وسلم-: إن هذه لطويلة الذيل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الفظي الفظي. فلفظت بضعة من لحم ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن عبيد الله العتكي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17173موسى بن إسماعيل ، حدثنا الهنيد بن القاسم ، سمعت غبطة بنت خالد ، قالت: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تقول: لا يغتابن منكن أحد أحدا.. فساقه. وكذلك أخرجه في كتاب ذم الغيبة، nindex.php?page=showalam&ids=14203والخرائطي في مساوئ الأخلاق، nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، وفي لفظ بعضهم: "لا يغتب بعضكم بعضا؛ فإني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.." ، الحديث. وقال العراقي ، بعد أن عزاه nindex.php?page=showalam&ids=12455لابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه : وفي إسناده امرأة لا أعرفها، يشير إلى غبطة بنت خالد ، وفي سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، غبطة بنت عمرو ، وهي غير هذه .