الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3242 - "تجري الحسنات على صاحب الحمى؛ ما اختلج فيه قدم؛ أو ضرب عليه عرق" ؛ (طب)؛ عن أبي ؛ (ض) .

التالي السابق


(تجري الحسنات على صاحب الحمى؛ ما اختلج عليه قدم؛ أو ضرب عليه عرق) ؛ يعني: يكتب له بكل اختلاج؛ أو ضرب؛ حسنة؛ وتكثر له الحسنات بتكثر ذلك؛ وفيه رد على من زعم أن المرض ونحوه من المصائب إنما يحصل به التكفير؛ لا الأجر؛ وإنما يحصل بالصبر؛ والرضا؛ قال ابن حجر : والأولى حمل الإثبات؛ والنفي على حالين؛ فمن له ذنوب؛ أفاد المرض تمحيصا؛ ومن لا ذنوب له؛ يكتب له بقدره من الأجر؛ ولما كان الأغلب من بني آدم وجود الخطايا فيهم؛ أطلق من أطلق أن المرض كفارة ؛ ومن أثبت الأجرية يحمل على تحصيل ثواب يعادل الذنب؛ فإن لم يكن؛ توفر للمريض الثواب.

(طب؛ عن أبي ) ؛ ابن كعب ؛ قال الهيثمي : فيه محمد بن معاذ بن أبي كعب ؛ عن أبيه؛ وهما مجهولان؛ كما قال ابن معين وغيره.




الخدمات العلمية