الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا يطيل عنده ، وعنه : كبين خطبتي الجمعة ، ويتوجه اختلافه باختلاف الناس ، والعمل بالقرائن وظاهر الحال ، ومرادهم في الجملة . ويأخذ بيده ويقول : لا بأس ، طهور إن شاء الله ، لفعله عليه السلام ، قال أحمد : يعوده بكرة وعشيا ، وقال عن قرب وسط النهار : ليس هذا وقت عيادة وقال بعضهم : يكره إذا ، نص عليه ، قال صاحب المحرر : لا بأس في آخر النهار ، للخبر ، ونص أحمد : العيادة في رمضان ليلا ، قال جماعة : ويغب بها ، وظاهر إطلاق الجماعة خلافه ، ويتوجه اختلافه باختلاف الناس ، والعمل بالقرائن ، وظاهر الحال ، ومرادهم في الجملة ، وهي تشبه الزيارة ، وقد كتبت ما تيسر فيها في أواخر الآداب الشرعية ، وقد ذكر ابن الصيرفي الحراني من أصحابنا في نوادره الشعر المشهور :

                                                                                                          لا تضجرن عليلا في مساءلة إن العيادة يوم بين يومين     بل سله عن حاله وادع الإله له
                                                                                                          واجلس بقدر فواق بين حلبين     من زار غبا أخا دامت مودته
                                                                                                          وكان ذاك صلاحا للخليلين

                                                                                                          .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية