الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وهل ينزل عند لفظ الإقامة أو إذا فرغ ليقف بمحرابه عندها ؟ يحتمل وجهين ( م 21 ) قال ابن عقيل وغيره : [ ص: 129 ] يستحب أن يكون حال صعوده على تؤدة لأنه سعي إلى ذكر ، كالسعي إلى الصلاة ، وإذا نزل نزل مسرعا لا يتوقف ، كذا قالوا ، ولا فرق ، ويستحب لمن نعس أن يتحول ، ما لم يتخط ، وسبق في الأعذار ، وسبق حكم الصلاة في المقصورة ، آخر باب اجتناب النجاسة

                                                                                                          [ ص: 128 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 128 ] ( مسألة 21 ) .

                                                                                                          قوله : وهل ينزل يعني الخطيب عند لفظة الإقامة أو إذا فرغ ليقف بمحرابه عندها ؟ يحتمل وجهين ، انتهى . تابع المصنف صاحب التلخيص في [ ص: 129 ] العبارة ، وتابعه أيضا ابن تميم ، ذكره في أول صفة الصلاة ، أحدهما : ينزل عند لفظة ، الإقامة وهو الصحيح ، قدمه في الرعايتين ، والوجه الثاني ينزل عند فراغه من الخطبة ، وعليه عمل كثير من الخطباء ، وهو الصواب .




                                                                                                          الخدمات العلمية