الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3640 335 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه قال: قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- النجم فسجد، فما بقي أحد إلا سجد إلا رجل رأيته أخذ كفا من حصا فرفعه فسجد عليه، وقال: هذا يكفيني، فلقد رأيته بعد قتل كافرا بالله.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن امتناع الرجل المذكور فيه عن السجدة مع المسلمين ومخالفته إياهم نوع أذى لهم، فلا يخفى ذلك، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، والأسود هو ابن يزيد النخعي، وعبد الله هو ابن مسعود، وقال صاحب (التوضيح): قال الداودي: لعله عبد الله بن عمرو أو عبد الله بن عمر، وفي نسبة ذلك إلى الداودي نظر، والحديث مضى في أول أبواب سجود القراءة، فإنه أخرجه هناك عن محمد بن بشار، عن غندر إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك. قوله: " رجل " هو أمية بن خلف، وقيل: الوليد بن مغيرة. قوله: " بعد " أي بعد ذلك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية