الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5542 [ ص: 40 ] 97 - حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم أتى النساء فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأة تصدق بخرصها وسخابها.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " وسخابها"، والحديث مضى في العيدين عن سليمان بن حرب، وأبي الوليد فرقهما. وفي الزكاة، عن مسلم بن إبراهيم. وأخرجه بقية الجماعة، وقد مر الكلام فيه في العيدين.

                                                                                                                                                                                  قوله: " تصدق" أصله: تتصدق، فحذفت إحدى التاءين.

                                                                                                                                                                                  قوله: " بخرصها" بضم الخاء المعجمة: حلقة الذهب والفضة تكون في الأذن. وفي (الصحاح) أنه بالضم والكسر أيضا. وفي (البارع) هو القرط يكون فيه حبة واحدة في حلقة واحدة، والخرص - بالفتح - الكذب، قال تعالى: إن هم إلا يخرصون ويقال: الخرص - بالكسر - اسم الشيء المقدر، وبالفتح اسم للفعل. وقيل: هما لغتان في الشيء المخروص.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية