الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5571 126 - حدثني حبان بن موسى، وأحمد بن محمد، قالا: أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهل ملبدا، يقول: لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك، لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. لا يزيد على هؤلاء الكلمات.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: " ملبدا". وحبان - بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة - ابن موسى المروزي. وأحمد بن محمد بن موسى السمسار المروزي. وعبد الله بن المبارك المروزي. ويونس بن يزيد.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الحج في باب التلبية، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " يهل ملبدا"؛ أي: يرفع صوته بالإحرام وبالتلبية، حال كونه ملبدا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية