الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5991 45 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، عن الجعد بن عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجع؛ فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة. وحاتم بالحاء المهملة، ابن إسماعيل الكوفي، سكن المدينة، والجعد، بفتح الجيم وسكون العين المهملة، ويقال له: الجعيد أيضا، بالتصغير، ابن عبد الرحمن بن أوس الكندي، ويقال: التميمي المدني، والسائب، فاعل من السيب، بالسين المهملة والياء آخر الحروف والباء الموحدة، ابن يزيد، من الزيادة.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب الطهارة في باب: استعمال فضل وضوء الناس; فإنه أخرجه هناك عن عبد الرحمن بن يونس عن حاتم بن إسماعيل.. إلى آخره، ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وجع" بلفظ الفعل والاسم، ويروى: وقع، بالقاف موضع الجيم. والزر بكسر الزاي وتشديد الراء؛ واحد أزرار القميص. والحجلة، بفتح الحاء والجيم؛ بيت للعروس كالقبة يزين بالثياب والستور ولها أزرار كبار، وقيل: المراد بالحجلة القبجة؛ أي: الطائر المعروف قدر الدجاجة، وزرها بيضها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية