الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5996 50 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الحكم قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة، فقال: ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: فقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إنه أوضح الإبهام الذي فيها، وبين أن المراد كيفية الصلاة.

                                                                                                                                                                                  وآدم هو ابن أبي إياس، واسمه عبد الرحمن، وأصله من خراسان، سكن عسقلان، والحكم، بفتحتين، ابن عتيبة، مصغر عتبة الدار، وعبد الرحمن بن أبي ليلى من كبار التابعين، وهو والد محمد فقيه أهل الكوفة، واسم أبي ليلى يسار، خلاف اليمين، وقال أبو عمر: له صحبة ورواية، وهو مشهور بكنيته، وكعب بن عجرة البلوي، حليف الأنصار، شهد بيعة الرضوان.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في تفسير سورة الأحزاب; فإنه أخرجه هناك عن سعيد بن يحيى، عن أبيه عن مسعر عن الحكم، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "علمنا"؛ أي: عرفنا كيفيته، وهي أن يقال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية