الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  643 66 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني جعفر بن عمرو بن أمية أن أباه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل ذراعا يحتز منها، فدعي إلى الصلاة، فقام فطرح السكين فصلى، ولم يتوضأ.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث ما تضمنه معنى الحديث، وهو ظاهر.

                                                                                                                                                                                  ذكر رجاله وهم ستة، الأول: عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو أبو القاسم الأويسي المدني، الثاني: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي المدني، الثالث: صالح بن كيسان أبو محمد مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز، الرابع: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، الخامس: جعفر بن عمرو بن أمية الضمري المدني، السادس: أبوه عمرو بن أمية بن خويلد أبو أمية الضمري شهد بدرا وأحدا مشركا وأسلم بعد، وعمرو، قال الواقدي : بقي إلى دهر معاوية بالمدينة ومات بها، وقد مر في باب المسح على الخفين.

                                                                                                                                                                                  (ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وفيه الإخبار بصيغة الماضي في موضع واحد، وفيه العنعنة في موضعين، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن شيخ البخاري من أفراده، وفيه أن رواته كلهم مدنيون.

                                                                                                                                                                                  وقد مر هذا الحديث في باب من لم يتوضأ من لحم الشاة، وتكلمنا هناك على جميع ما يتعلق به من الأشياء، والله تعالى أعلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية