الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذه الآيات كلها في سورة النحل متوالية، سيقت كلها في رواية كريمة ، وفي رواية أبي ذر ولكن من شرح بالكفر صدرا إلى وأولئك هم الغافلون .

                                                                                                                                                                                  قوله: ولكن من شرح بالكفر صدرا أي طاب به نفسا فاعتقده.

                                                                                                                                                                                  قوله: "ذلك" إشارة إلى الوعيد، وأن الغضب والعذاب يلحقانهم بسبب استحبابهم الدنيا على الآخرة .

                                                                                                                                                                                  قوله: وأولئك هم الغافلون الكاملون في الغفلة الذين لا أحد أغفل منهم.

                                                                                                                                                                                  قوله: لا جرم بمعنى حقا، و (جرم) فعل عند البصريين ، واسم عند الكوفيين بمعنى حقا، وتدخل اللام في جوابه نحو: لا جرم لآتينك، وقال تعالى: لا جرم أن لهم النار فعلى قول البصريين : لا رد لقول الكفار، وجرم معناه عندهم كسب، أي كسب كفرهم النار لهم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية