الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
681 [ ص: 250 ] 102 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650672لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: nindex.php?page=treesubj&link=18650_1758_29394_28983_1729_31162_31184_22742_24993_1727_23311_1650مروا أبا بكر أن يصلي بالناس، فقلت: يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر؟ فقال: مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقلت nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة: قولي له: إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت nindex.php?page=showalam&ids=2عمر؟ قال: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر أن يصلي بالناس، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفسه خفة، فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد، فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أبو بكر يتأخر، فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قاعدا، يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس مقتدون بصلاة أبي بكر رضي الله عنه.
مطابقته للترجمة في قوله: ( يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) إلى آخره، وهذا الحديث مضى في باب حد المريض أن يشهد الجماعة، رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وفي باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وفي باب: من أسمع الناس تكبير الإمام عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن عبد الله بن داود عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وقد مر الكلام في مباحثه مستوفى. قوله: ( يؤذنه ) أي يعلمه. قوله: ( مروا أبا بكر أن يصلي ) هذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: مروا أبا بكر يصلي. قوله: ( متى ما يقوم ) هكذا بإثبات الواو في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : متى ما يقم بالجزم هذا على الأصل لأن متى من كلم المجازاة، وأما على رواية الأكثرين فشبهت متى بإذا فأهملت كما تشبه إذا بمتى فتهمل كما في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=661914إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين . قوله: ( فلو أمرت ) لو إما للشرط وجوابه محذوف، وإما للتمني فلا يحتاج إلى جواب. قوله: ( تخطان في الأرض )، هذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: تخطان الأرض. قوله: (حسه) أي صوته الخفي. قوله: ( يتأخر ) جملة حالية. قوله: ( فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي أشار إليه أن لا يتأخر. قوله: ( حتى جلس عن يسار أبي بكر ) إنما لم يجلس عن اليمين لأن اليسار كان من جهة حجرته فكان أخف عليه. قوله: ( مقتدون بصلاة أبي بكر ) على صيغة الجمع باسم الفاعل، ويروى: يقتدون، بصيغة المضارع.
مطابقته للترجمة في قوله: ( يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) إلى آخره، وهذا الحديث مضى في باب حد المريض أن يشهد الجماعة، رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وفي باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وفي باب: من أسمع الناس تكبير الإمام عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن عبد الله بن داود عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وقد مر الكلام في مباحثه مستوفى. قوله: ( يؤذنه ) أي يعلمه. قوله: ( مروا أبا بكر أن يصلي ) هذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: مروا أبا بكر يصلي. قوله: ( متى ما يقوم ) هكذا بإثبات الواو في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : متى ما يقم بالجزم هذا على الأصل لأن متى من كلم المجازاة، وأما على رواية الأكثرين فشبهت متى بإذا فأهملت كما تشبه إذا بمتى فتهمل كما في قوله صلى الله تعالى عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=661914إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين . قوله: ( فلو أمرت ) لو إما للشرط وجوابه محذوف، وإما للتمني فلا يحتاج إلى جواب. قوله: ( تخطان في الأرض )، هذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني، وفي رواية غيره: تخطان الأرض. قوله: (حسه) أي صوته الخفي. قوله: ( يتأخر ) جملة حالية. قوله: ( فأومأ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي أشار إليه أن لا يتأخر. قوله: ( حتى جلس عن يسار أبي بكر ) إنما لم يجلس عن اليمين لأن اليسار كان من جهة حجرته فكان أخف عليه. قوله: ( مقتدون بصلاة أبي بكر ) على صيغة الجمع باسم الفاعل، ويروى: يقتدون، بصيغة المضارع.