الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
(إياكم) ؛ بالنصب؛ على التحذير؛ nindex.php?page=treesubj&link=18344 ( والطعام الحار) ؛ أي: تجنبوا أكله؛ حتى يبرد ؛ (فإنه) ؛ أي: أكله حارا؛ (يذهب بالبركة) ؛ إذ الآكل منه يأكل وهو مشغول بأذية حره؛ فلا يدري ما أكل؛ (وعليكم بالبارد) ؛ أي: الزموا الأكل منه؛ (فإنه أهنأ) ؛ للآكل؛ (وأعظم بركة) ؛ من الحار؛ فإن قلت: أول الحديث ناطق بأنه لا بركة فيه؛ وختامه يشير إلى أن في كليهما بركة؛ لكنها في البارد أعظم فهو كالمتدافع؛ قلت: يمكن حمل قوله أولا: "يذهب بالبركة"؛ على أن المراد بمعظمها؛ لا كلها؛ فلا تدافع.
( عبدان ؛ في) ؛ كتاب معرفة (الصحابة؛ عن بولا ) ؛ بموحدة؛ غير منسوب؛ قال ابن حجر : الحديث إسناده مجهول؛ كذا أورده nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى بالموحدة؛ لكن ذكره عبد الغني في المؤتلف بمثناة فوقية؛ وهو الصواب؛ وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع بالموحدة؛ فصحفه؛ وأخطأ في إسناده؛ أهـ؛ ملخصا.
(إياكم) ؛ بالنصب؛ على التحذير؛ nindex.php?page=treesubj&link=18344 ( والطعام الحار) ؛ أي: تجنبوا أكله؛ حتى يبرد ؛ (فإنه) ؛ أي: أكله حارا؛ (يذهب بالبركة) ؛ إذ الآكل منه يأكل وهو مشغول بأذية حره؛ فلا يدري ما أكل؛ (وعليكم بالبارد) ؛ أي: الزموا الأكل منه؛ (فإنه أهنأ) ؛ للآكل؛ (وأعظم بركة) ؛ من الحار؛ فإن قلت: أول الحديث ناطق بأنه لا بركة فيه؛ وختامه يشير إلى أن في كليهما بركة؛ لكنها في البارد أعظم فهو كالمتدافع؛ قلت: يمكن حمل قوله أولا: "يذهب بالبركة"؛ على أن المراد بمعظمها؛ لا كلها؛ فلا تدافع.
( عبدان ؛ في) ؛ كتاب معرفة (الصحابة؛ عن بولا ) ؛ بموحدة؛ غير منسوب؛ قال ابن حجر : الحديث إسناده مجهول؛ كذا أورده nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى بالموحدة؛ لكن ذكره عبد الغني في المؤتلف بمثناة فوقية؛ وهو الصواب؛ وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13433ابن قانع بالموحدة؛ فصحفه؛ وأخطأ في إسناده؛ أهـ؛ ملخصا.