الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
11617 5244 - (12031) - (3\106) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=693245تزوج nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم - وهي أم nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء - ، فولدت له ولدا كان يحبه. فذكر الحديث، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=32060_32895_31495_19579_19586فبتما عروسين وهو إلى جنبكما؟! " . فقال: نعم يا رسول الله. قال: " بارك الله لكما في ليلتكما " .
* قوله : " وهي أم nindex.php?page=showalam&ids=9أنس والبراء " : هو nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك بن النضر أخو nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم، أخوه لأبيه، وقال ابن سعد: لأبيه وأمه.
قال الحافظ في " الإصابة " : وفيه نظر بما في ترجمة شريك بن سحماء أنه أخو nindex.php?page=showalam&ids=70البراء بن مالك لأمه، أمهما سحماء، وأما nindex.php?page=showalam&ids=11088أم أنس، nindex.php?page=showalam&ids=11088فأم سليم بلا خلاف، انتهى.
قلت: هذا الحديث يؤيد قول ابن سعد كما لا يخفى، إلا أن في سنده موسى بن هلال، وقد تكلموا فيه، وأما ما في ترجمة شريك، فقد أجاب عنه الحافظ بنفسه في ترجمة شريك بأنه يمكن حمله على أنه أخوه لأمه رضاعا، والله تعالى أعلم.