الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر { nindex.php?page=hadith&LINKID=76880أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة ومعه nindex.php?page=showalam&ids=115بلال وأسامة nindex.php?page=showalam&ids=5546وعثمان بن طلحة قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فسألت nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة قال جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه ، ثم صلى قال وكان البيت على ستة أعمدة يومئذ } ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) nindex.php?page=treesubj&link=1502فيصلي في الكعبة النافلة والفريضة وأي الكعبة استقبل الذي يصلي في جوفها فهو قبلة كما يكون المصلي خارجا منها إذا استقبل بعضها كان قبلته ولو استقبل بابها فلم يكن بين يديه شيء من بنيانها يستره لم يجزه وكذلك إن nindex.php?page=treesubj&link=1501صلى وراء ظهرها فلم يكن بين يديه من بنيانها شيء يستره ( الكعبة ) لم يجزه حينئذ ; لأن بناء الكعبة ليس بين يديه شيء يستره وإن nindex.php?page=treesubj&link=1503بني فوقها ما يستر المصلي فصلى فوقها ( الكعبة ) أجزأته صلاته وإذا جاز أن يصلي الرجل فيها نافلة جاز أن يصلي [ ص: 120 ] فريضة ولا موضع أطهر منها ولا أولى بالفضل ، إلا أنا نحب أن يصلي في الجماعة ، والجماعة خارج منها فأما الصلاة الفائتة فالصلاة فيها أحب إلي من الصلاة خارجا منها وكل ما قرب منها كان أحب إلي مما بعد