الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) وإذا nindex.php?page=treesubj&link=1596أحدثوا عند حادث أو غيره نية قطع الصلاة أو نية القتال مكانهم كانوا قاطعين للصلاة فأما أن يكونوا nindex.php?page=treesubj&link=1596_1624_25354على نية الصلاة ثم ينوون إن حدث إطلال عدو أن يقاتلوه فلا يحدث إطلاله فلا يكون هذا قطعا للصلاة ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وأيهم أحدث شيئا مما وصفته يقطع الصلاة دون غيره كان قاطعا للصلاة دون من لم يحدثه فإن أحدث ذلك الإمام فسدت عليه صلاته ، ومن ائتم به بعدما أحدث ، وهو عالم بما أحدث ولم تفسد صلاة من ائتم به ، وهو لا يعلم ما أحدث ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : ولو nindex.php?page=treesubj&link=1830قدموا إماما غيره فصلى بهم أجزأهم إن شاء الله تعالى وأن يصلوا فرادى أحب إلي ، وكذلك هو أحب إلي في كل ما أحدثه الإمام ( قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) : وصلاة الخوف الذي هو أشد من هذا رجالا وركبانا ، موضوع في غير هذا الموضع مخالف لهذه الصلاة في بعض أمره .