الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وفيه: nindex.php?page=treesubj&link=29595قبول خبر الواحد، ووجوب العمل به.
وتعقب بأن مثل خبر nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ حفته قرينة أنه في زمن نزول الوحي، فلا يستوي مع سائر أخبار الآحاد، وقد مضى في باب إجازة خبر الواحد ما يغني عن إعادته.
وفيه: أن nindex.php?page=treesubj&link=26854الكافر إذا صدق بشيء من أركان الإسلام؛ كالصلاة مثلا، يصير بذلك مسلما.
وبالغ من قال: كل شيء يكفر به المسلم إذا جحده، يصير به الكافر مسلما إذا اعتقده.
والأول أرجح كما جزم به الجمهور.
وهذا في الاعتقاد.
أما الفعل: كما لو صلى، فلا يحكم بإسلامه، وهو أولى بالمنع؛ لأن الفعل لا عموم له، فيدخله احتمال العبث، والاستهزاء.
هذا آخر كلام الحافظ -رحمه الله تعالى- في «فتح الباري» مطولا بلفظه.
والحاصل: أن nindex.php?page=treesubj&link=28666النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى توحيد الألوهية.
nindex.php?page=treesubj&link=28663والتوحيد: عبارة عن القول بالشهادتين، والشهادتان تدعوان إلى إخلاص العبادة لله تعالى.
ويكفي في ذلك اتباع الدعاة من الرسل، واتباعهم قدوة بهم.
ولا يجب النظر، ولا الاستدلال على ثبوت الصانع القديم الواحد الواجب الوجود، ذي الصفات العليا، والأسماء الحسنى. [ ص: 147 ]
وإن كان ولا بد، فهذه أدلة الكتاب العزيز، والسنة المطهرة تغني عن غيرها.
قال الغزالي: في فطرة الإنسان وشواهد القرآن ما يغني عن إقامة برهان.
وقد ذكر صاحب «الوظائف» على مذهب السلف: أن في القرآن قدر خمس مائة آية تدل عليه.
وقد nindex.php?page=treesubj&link=29619أجمع أهل الملل الدينية، وسائر الفرق الإسلامية على أن الطريق إلى معرفة الله تعالى واضح.