الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064شرف الدولة بن عضد الدولة بن ركن الدولة بن بويه الديلمي
تملك بغداد بعد أبيه ، وكان يحب الخير ويبغض الشر ، وأمر بترك المصادرات ، وكان [ ص: 434 ] مرضه بالاستسقاء ، فتزايد به حتى كانت وفاته ليلة الجمعة الثاني من جمادى الآخرة عن ثمان وعشرين سنة وخمسة أشهر ، وكانت مدة ملكه سنتين وثمانية أشهر ، وحمل تابوته إلى تربة أبيه بمشهد علي ، وكلهم فيه تشيع .
nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر ، أبو بكر النجار
ويلقب غندرا أيضا ، روى عن أبي بكر النيسابوري وطبقته ، وكان فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا ، ومن ثقات الناس .
nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني
قدم بغداد وحدث بها . قال الخطيب : كانت له عناية بالقراءات ، وصنف أسانيدها ، ثم ذكر أنه كان يخلط ، ولم يكن مأمونا على ما يرويه ، وأنه وضع كتابا في الحروف ، ونسبه إلى أبي حنيفة ، فكتب nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وجماعة أن هذا الكتاب موضوع لا أصل له ، فافتضح ، وخرج من بغداد إلى الجبل فاشتهر أمره هناك ، وحبطت منزلته ، وكان يسمي نفسه أولا كميلا ، ثم غيره إلى محمد .
[ ص: 435 ] nindex.php?page=treesubj&link=33935_34064محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس ، أبو الحسين البزار
الحافظ ، ولد في محرم سنة ثلاثمائة ورحل إلى بلاد شتى ، وروى عن ابن جرير والبغوي وخلق ، وروى عنه جماعة من الحفاظ - منهم nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني - شيئا كثيرا ، وكان يعظمه ويجله ولا يستند بحضرته ، وكان ابن المظفر ثقة ثبتا ، وكان قديما ينتقي على المشايخ ، ثم كانت وفاته يوم الجمعة ، ودفن يوم السبت لثلاث خلون من جمادى الأولى أو الآخرة من هذه السنة .