الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3238 باب أحب الصلاة إلى الله صلاة داود صلى الله عليه وسلم، وأحب الصيام إلى الله صيام داود؛ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوما ويفطر يوما. قال علي - وهو قول عائشة: ما ألفاه السحر عندي إلا نائما.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه أحب الصلاة... إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: (قال علي) الظاهر أنه علي بن المديني أحد مشايخه.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وهو قول عائشة)؛ أي: قوله: " وينام سدسه " أي: السدس الأخير موافق لقول عائشة " ما ألفاه السحر " بالفاء، أي: ما وجده السحر عندي إلا نائما، أي: إلا حال كونه نائما، والسحر مرفوع لأنه فاعل الفاء، والضمير المنصوب فيه يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مر هذا الحديث في كتاب التهجد في باب من نام عند السحر قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد قال: ذكر أبي عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: ما ألفاه السحر عندي إلا نائما؛ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مر الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية