الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
جواب الإشراك

فجواب الإشراك:

أولا: طلب الدليل، ونقض التمسك بتقليد الآباء.

وثانيا: عدم التساوي بين هؤلاء العباد، وبينه -تبارك وتعالى-، واختصاصه -عز وجل- باستحقاق أقصى غاية التعظيم بخلاف هؤلاء العباد.

وثالثا: بيان إجماع الأنبياء على هذه المسألة: [ ص: 82 ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [الأنبياء:25]، وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر [النحل: 43-44].

ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [الرعد:43].

ورابعا: بيان شناعة عبادة الأصنام، وسقوط الأحجار من مراتب الكمالات الإنسانية، فكيف بمرتبة الألوهية؟!

وهذا الجواب مسوق لقوم يعتقدون الأصنام معبودين لذواتهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية