(
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28975إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=42يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا ) . المثقال : مفعال من الثقل ، ومثقال كل شيء وزنه ، ولا تظن أنه الدينار لا غير . الذرة : النملة الصغيرة وقيل : أصغر ما تكون إذا مر عليها حول ، وقيل في وصفها الحمراء . قيل : إذا مر عليها حول صغرت وجرت . قال :
من القاصرات الطرف لو دب محول من الذر فوق الإتب منها لأثرا
وقال
حسان :
لو يدب الحولي من ولد الذر عليها لأندبتها الكلوم
وقيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : الذرة رأس النملة . وقيل عنه : أدخل يده في التراب ورفعها ثم نفخ فيه ، وقال : كل واحدة من هؤلاء ذرة . وقيل : كل جزء الهباء في الكوة ذرة . وقيل : الذرة هي الخردلة .
السكر : انسداد طريق التمييز بشرب ما يسكر من قولهم : سكرت عين البازي ، إذا خالها النوم . ومنه : سكر النهر إذا انسدت مجاريه وسكرته أنا . والسكر : أيضا بضم السين السد . قال :
فما زلنا على الشرب نداوي السكر بالسكر
والسكر : بالفتح ما أسكر ، أي منع من التمييز .
الغائط : ما انخفض من الأرض ، وجمعه غيطان . ويقال : عيط وغوط . وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : أن غيطا فعيل ، إذ أصله عنده غيط مثل هين وسيد إذا أخففتهما . والصحيح : أنه فعل . كما أن غوطا فعل ، لأن العرب قالت : غاط يغوط ويغيط ، فأتت به مرة في ذوات الياء ، ومرة في ذوات الواو . وجمعوا غوطا على أغواط
[ ص: 251 ] ويقال : تغوط إذا أحدث ، وغاط في الأرض يغيط ويغوط غاب فيها حتى لا يظهر إلا لمن وقف عليه . وكان الرجل إذا أراد التبرز ارتاد غائطا من الأرض يستتر فيه عن أعين الناس ، ثم قيل للحدث نفسه : غائطا ، كما قيل : سال الميزان وجرى النهر .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40nindex.php?page=treesubj&link=28975إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=41فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=42يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ) . الْمِثْقَالُ : مِفْعَالٌ مِنَ الثِّقَلِ ، وَمِثْقَالُ كُلِّ شَيْءٍ وَزْنُهُ ، وَلَا تَظُنَّ أَنَّهُ الدِّينَارُ لَا غَيْرَ . الذَّرَّةُ : النَّمْلَةُ الصَّغِيرَةُ وَقِيلَ : أَصْغُرُ مَا تَكُونُ إِذَا مَرَّ عَلَيْهَا حَوْلٌ ، وَقِيلَ فِي وَصْفِهَا الْحَمْرَاءُ . قِيلَ : إِذَا مَرَّ عَلَيْهَا حَوْلٌ صَغُرَتْ وَجَرَتْ . قَالَ :
مِنَ الْقَاصِرَاتِ الطَّرْفِ لَوْ دَبَّ مُحْوِلٌ مِنَ الذَّرِّ فَوْقَ الْإِتْبِ مِنْهَا لَأَثَّرَا
وَقَالَ
حَسَّانُ :
لَوْ يَدُبُّ الْحَوْلِيُّ مِنْ وَلَدِ الذَّرِّ عَلَيْهَا لَأَنْدَبَتْهَا الْكُلُومُ
وَقِيلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : الذَّرَّةُ رَأْسُ النَّمْلَةِ . وَقِيلَ عَنْهُ : أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التُّرَابِ وَرَفَعَهَا ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ ، وَقَالَ : كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَؤُلَاءِ ذَرَّةٌ . وَقِيلَ : كُلُّ جُزْءِ الْهَبَاءِ فِي الْكُوَّةِ ذَرَّةٌ . وَقِيلَ : الذَّرَّةُ هِيَ الْخَرْدَلَةُ .
السُّكْرُ : انْسِدَادُ طَرِيقِ التَّمْيِيزِ بِشُرْبِ مَا يُسْكِرُ مِنْ قَوْلِهِمْ : سَكِرَتْ عَيْنُ الْبَازِي ، إِذَا خَالَهَا النَّوْمُ . وَمِنْهُ : سَكِرَ النَّهْرُ إِذَا انْسَدَّتْ مَجَارِيهِ وَسَكِرْتُهُ أَنَا . وَالسُّكْرُ : أَيْضًا بِضَمِّ السِّينِ السَّدُّ . قَالَ :
فَمَا زِلْنَا عَلَى الشُّرْبِ نُدَاوِي السُّكْرَ بِالسُّكْرِ
وَالسَّكَرُ : بِالْفَتْحِ مَا أَسْكَرَ ، أَيْ مَنَعَ مِنَ التَّمْيِيزِ .
الْغَائِطُ : مَا انْخَفَضَ مِنَ الْأَرْضِ ، وَجَمْعُهُ غِيطَانُ . وَيُقَالُ : عَيْطٌ وَغَوْطٌ . وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنُ جِنِّي : أَنَّ غَيْطًا فَعِيلٌ ، إِذْ أَصْلُهُ عِنْدَهُ غَيِّطٌ مِثْلَ هَيِّنٍ وَسَيِّدٍ إِذَا أَخْفَفْتَهُمَا . وَالصَّحِيحُ : أَنَّهُ فَعْلٌ . كَمَا أَنَّ غَوْطًا فَعْلٌ ، لِأَنَّ الْعَرَبَ قَالَتْ : غَاطَ يَغُوطُ وَيَغِيطُ ، فَأَتَتْ بِهِ مَرَّةً فِي ذَوَاتِ الْيَاءِ ، وَمَرَّةً فِي ذَوَاتِ الْوَاوِ . وَجَمَعُوا غَوْطًا عَلَى أَغْوَاطٍ
[ ص: 251 ] وَيُقَالُ : تَغَوَّطَ إِذَا أَحْدَثَ ، وَغَاطَ فِي الْأَرْضِ يَغِيطُ وَيَغُوطُ غَابَ فِيهَا حَتَّى لَا يَظْهَرَ إِلَّا لِمَنْ وَقَفَ عَلَيْهِ . وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ التَّبَرُّزَ ارْتَادَ غَائِطًا مِنَ الْأَرْضِ يَسْتَتِرُ فِيهِ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ ، ثُمَّ قِيلَ لِلْحَدَثِ نَفْسِهِ : غَائِطًا ، كَمَا قِيلَ : سَالَ الْمِيزَانُ وَجَرَى النَّهْرُ .