الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1 - الغسل للعيدين

6803 - أخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أنه "كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو".

6804 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، أن عليا، "كان يغتسل يوم العيدين، ويوم الجمعة ويوم عرفة، وإذا أراد أن يحرم".

6805 - وبهذا الإسناد قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: أخبرني يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، أنه "كان يغتسل يوم العيدين".

6806 - أخبرنا أبو سعيد، وحده قال: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا [ ص: 50 ] الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني المطلب بن السائب بن أبي وداعة، عن سعيد بن المسيب، أنه "كان يغتسل يوم العيد، إذا غدا إلى المصلى".

6807 - وبإسناده قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم قال: حدثني صالح بن محمد بن زائدة، عن عروة بن الزبير قال: "السنة أن يغتسل يوم العيدين".

6808 - وبإسناده قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا الثقة، عن الزهري، عن ابن المسيب: أنه قال: "الغسل في العيدين سنة".

6809 - قال الشافعي: كان مذهب سعيد، وعروة في "أن الغسل في العيد سنة أنه أحسن وأعرف وأنظف وأن قد فعله قوم صالحون، لا أنه حتم بأنه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

[ ص: 51 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية