السؤال
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فلدينا خادمة تريد أن تدخل الإسلام، ولكن أهلها في الهند يهددونها بأنهم سيتبروؤن منها إذا أسلمت، وهي كبيرة في السن في منتصف الأربعينات تقريباً، وموجودة في البيت عندنا منذ ولادتي حتى هذا اليوم، وهي التي ربتني في صغري، وهي متزوجة ولديها 5 أولاد.
وبعد أن سمعت رأي أهلها ترددت، ولكني فهمتها أن الدين هو أهم شيء لدى الإنسان، وأن أهلها لن ينفعوها بعد مماتها، ولكنها تفكر إذا كبرت في السن ما ستعمل؟ وأين ستهذب وتعيش إذا تبروؤا منها أهلها؟ ومن سيهتم بها في كبرها؟ ولكنها في نفسها تريد أن تدخل الإسلام، ولكن أمامها معوقات ألا وهي معارضة أهلها.
وقلت لها أن لا إكراه في دخول ديننا، راجعي نفسك، وفهمتها أن من مات كافراً مصيره إلى النار، بماذا تنصحونني في مثل هذه المسألة؟ وهل هناك حل إذا كبرت وتبروؤا منها أهلها لمكان معيشتها؟
وجزاكم الله خيراً.