الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5537 ] قال الحارث: وثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الحجاج الأعور، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن - يعني: البصري - : " ليتزوج فيكم المتزوج فتحمل نساؤكم معهن هذه الصنوج والمعازف، ويقول الرجل منكم لامرأته: تجملي، تجملي، فيحملها على حصان ويسير معهما علجان معهما مزامير شيطان، ومعهما من لعن الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله مخنثي الرجال ومذكرات النساء. وقال: أخرجوهم من بيوتكم، ولا يتشبه الرجل بالمرأة ولا المرأة بالرجل، وأنتم تخرجون النساء في ثياب الرجال والرجال في ثياب النساء، يمر بها على المساجد والمجالس فيقال: من هذه ؟ ! فيقال: امرأة فلان، تنسب إلى زوجها مرة وإلى أبيها مرة أخرى، لا بر ولا تقوى ولا غيرة ولا حياء، ما هذه الجموع ؟ ! فيقال: رجل لم يكن له زوجة فأفاده الله زوجة فاستقبل نعمة الله بما ترون من الشكر ". [ ص: 150 ]

                                                                                                                                                                    هذا طرف من حديث طويل تقدم في كتاب الجنائز.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية