الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    31 - باب ما تدعو به المرأة الغيرى

                                                                                                                                                                    [ 6236 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا المنتجع بن مصعب بصري، حدثتني ربيعة، حدثتني أمية، عن ميمونة بنت أبي عسيب " أن امرأة من جرش أتت النبي صلى الله عليه وسلم على بعير، فنادت: يا عائشة أغيثيني بدعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكنني أو يطيبني بها. وإنه قال لها: ضعي يدك اليمنى على فؤادك فامسحيه، وقولي: بسم الله، اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بغناك وبفضلك عمن سواك، واحذر عني أذاك. قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيدا - قال المنتجع بن مصعب : وأظن ربيعة قالت في هذا الحديث أن المرأة كانت غيرى".

                                                                                                                                                                    وتقدم في النكاح في باب الديوث والغيرة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية