[ 7386 / 1 ] وعن - رضي الله عنهما - قال: عبد الله بن عمر "أتى رجلان يختصمان في دم عمار وسلبه، قال عمرو بن العاص عمرو: خليا عنه واتركاه؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بعمار، قاتل عمار وسالبه في النار ". اللهم أولعت قريش
رواه . مسدد
[ 7386 / 2 ] ولفظه: عن وأبو بكر بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن زياد، قال: عبد الله بن الحارث معاوية منصرفه من صفين، بينه وبين إذ قال عمرو بن العاص، : يا أبه، ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغية ". عبد الله بن عمرو "إني لأسير مع
[ 7386 / 3 ] وفي رواية له صحيحة عن حنظلة بن خويلد قال: معاوية، إذ دخل رجلان يختصمان في رأس عمار، وكل واحد منهما يقول: أنا قتلته، فقال ليطب أحدكما به نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية. قال عبد الله بن عمرو: معاوية: ألا تغني عنا مجنونك يا عمرو، فما له معنا؟! قال: إني معكم ولست أقاتل، إن أبي شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطع أباك ما دام حيا ولا تعصه. فأنا معكم ولست أقاتل ". "إني لجالس عند
[ 7386 / 4 ] وفي رواية له عن رجل، عن قال: عبد الله بن عمرو "أما إني لم أطعن برمح، ولم أضرب بسيف، ولم أرم بسهم. قال: فقيل له، فقال: ". إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: أطع أباك. فأطعته [ ص: 16 ]
[ 7386 / 5 ] ورواه ولفظه: عن أبو يعلى الموصلي أبي غادية الجهني، قال: "حملت على يوم صفين، فألقيته عن فرسه وسبقني إليه رجل من أهل الشام فاجتز رأسه، فاختصمنا إلى معاوية في الرأس، ووضعناه بين يديه، كلانا يدعي قتله، وكلانا يطلب الجائزة على رأسه، وعنده عمار بن ياسر فقال عبد الله بن عمرو بن العاص، : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: عبد الله بن عمرو بشر قاتل عمار بالنار. فتركته من يدي، فقلت: لم أقتله، وتركه صاحبي من يده، فقال: لم أقتله، فلما رأى ذلك معاوية، أقبل على تقتلك الفئة الباغية، فقال: ما يدعوك إلى هذا؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قولا، فأحببت أن أقوله ". عبد الله بن عمرو
[ 7386 / 6 ] وفي رواية له عن - ضعيف - عن عبد الرحمن بن زياد قال: عبد الله بن عمرو صفين وانصرفوا، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتل عمارا الفئة الباغية. قال عبد الله بن عمرو عمرو بن العاص لمعاوية : ألم تسمع إلى ابن أخيك ما يقول؟! زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتل عمارا الفئة الباغية. قال: أعيذك بالله من الشك، أفي الشك أنت؟ أنحن قتلناه؟ إنما قتله من جاء به ". "لما كان يوم
[ 7386 / 7 ] وفي رواية له عن ولأحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن زياد، قال: عبد الله بن الحارث بن نوفل "رجعت مع معاوية من صفين فكان معاوية وأبو الأعور السلمي يسيرون في جانب، وعمرو وابنه يسيرون في جانب، فكنت بينهم ليس أحد غيري، فكنت أحيانا أوضع إلى هؤلاء وأحيانا أوضع إلى هؤلاء، فسمعت عبد الله بن عمرو يقول لأبيه: يا أبه، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار حين كان يبني المسجد: إنك لحريص على الأجر؟ قال: أجل. قال: إنك من أهل الجنة، ولتقتلنك الفئة الباغية؟ قال: بلى قد سمعته، قال: فلم قتلتموه؟ قال: فالتفت إلى معاوية، فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما يقول هذا؟ قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يبني المسجد: ويحك إنك لحريص على الأجر، قلت: بلى قد سمعته. قال: فلم قتلتموه؟! قال: [ ص: 17 ] ولتقتلنك الفئة الباغية؟
ويحك ما تزال تدحض في بولك، أنحن قتلناه؟ إنما قتله من جاء به " لفظ . أبي يعلى
[ 7386 / 8 ] وفي رواية عن رجل من أهل مصر أنه حدث: لأحمد بن حنبل أهدى إلى ناس هدايا ففضل عمرو بن العاص فقيل له، فقال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية؟ ". عمار بن ياسر "أن
[ 7386 / 9 ] وفي رواية له عن أبي غادية قال: فأخبر عمار بن ياسر، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن قاتله وسالبه في النار. فقيل عمرو بن العاص لعمرو: فإنك هو ذا تقاتله؟ قال: إنما قال: قاتله وسالبه ". "قتل