الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7501 ] وعن أبي بردة قال: "مررت بالربذة فإذا فسطاط أو خيمة فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة. فدخلت عليه، فقلت: يرحمك الله إنك من أهل الأمر بمكان فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: إنه ستكون في أمتي فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان ذلك فائت بسيفك أحدا فاضرب به عرضه، وكسر نبلك، واقطع وترك، واجلس في بيتك. وقد كان ذلك، وفعلت ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا سيف معلق بعمود الفسطاط فاستنزله وانتضاه فإذا سيف من خشب فقال: قد فعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذت هذا أهيب به الناس ".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع والبيهقي في الكبرى بسند فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. ورواه من طريقه مختصرا أبو بكر بن أبي شيبة وعنه ابن ماجه . [ ص: 73 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية