[ 7432 ] وعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا في ظل دومة، فخرجت في حاجة لي، فأقبلت وعنده كاتب له، فلما رآني قال: أكتبك يا ابن حوالة؟ قال: قلت: فيم يا رسول الله؟ فلها عني وأقبل على الكاتب، فدنوت حتى وقفت عليهما فنظرت، فإذا في صدر الكتاب أبو بكر وعمر، فظننت أنهما لا يكتبان إلا في خير. قال: نكتبك يا ابن حوالة؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: كيف أنت يا ابن حوالة إذا أدركت فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ قال: قلت: ما تأمرني يا رسول الله؟ قال: عليك بالشام ".
رواه واللفظ له، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وتقدم لفظه في باب ما كان في زمن عثمان. أبو داود الطيالسي