16 - باب إذا ظهر السوء فلم يتناهى عنه
[ 7434 / 1 ] عن عن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحسن بن محمد، "إذا ظهر السوء في الأرض فلم ينتهوا عنه أنزل الله - عز وجل - بأسه بأهل الأرض. قالوا: وفيهم الصالحون؟! قال: وفيهم الصالحون يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرهم الله - تبارك وتعالى - إلى رحمته وجنته - أو إلى مغفرته وجنته ".
رواه واللفظ له. مسدد
[ 7434 / 2 ] ورواه والحارث من طريق ( أحمد بن حنبل ) قال: [ ص: 39 ] الحسن بن محمد
حدثتني امرأة من الأنصار هي حية اليوم إن شئت أدخلتك عليها. قلت: لا، حدثني. قالت: - رضي الله عنها - فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه غضبان فاستترت بكم درعي، فتكلم بكلام لم أفهمه فقلت: يا أم المؤمنين كأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وهو غضبان. قالت: نعم أو ما سمعت ما قال؟! قلت: وما قال؟ قالت: قال: إن السوء إذا فشا في الأرض فلم يتناه عنه أرسل الله بأسه على أهل الأرض. قالت: قلت: يا رسول الله، وفيهم الصالحون؟! قالت: قال: نعم وفيهم الصالحون... " أم سلمة "دخلت على فذكره.
[ 7434 / 3 ] وفي رواية عن لأحمد بن حنبل، الحسن بن محمد، عن امرأته، عن - رضي الله عنها - تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: عائشة "إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه. قالت: وفيهم أهل طاعة الله؟ قال: نعم، ثم يصيرون إلى رحمة الله ".