[ 7500 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أبي ذر قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت يا أبا ذر، إذا بلغ الناس من الجهد ما يعجز الرجل أن يقوم من فراشه إلى مصلاه؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تعفف. ثم قال: كيف تصنع يا أبا ذر إذا كثر الموت حتى يضيق البيت بالعبد؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تصبر. ثم قال: كيف أنت يا أبا ذر إذا كثر القتل حتى تغرق حجارة الزيت بالدماء؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: تلحق بمن أنت منه. قلت: يا رسول الله، أفلا أحمل معي السلاح؟ قال: إذا تشارك. قال: قلت: كيف أصنع؟ [ ص: 72 ] قال: إن خفت أن يخيفك شعاع السيف فألق من ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له، ورواته ثقات. وأحمد بن منيع
[ 7500 / 2 ] الموصلي ولفظه عن وأبو يعلى قال: أبي ذر الشام فإنها أرض المحشر والأرض المقدسة. قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منها؟ قال: قلت: أرجع إلى مهاجري. قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منه؟ قلت: آخذ بسيفي فأضرب به. قال: أفلا تصنع خيرا من ذلك وأقرب، تسمع وتطيع وتنساق معهم حيث ساقوك. قال والله لألقين الله وأنا سامع مطيع أبو ذر: لعثمان ". "بينما أنا نائم في المسجد خرج علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضربني برجله فقال: ألا أراك نائما فيه. قلت: يا رسول الله، غلبتني عيني. قال: فكيف تصنع إذا أخرجوك منه؟ قال: قلت: ألحق بأرض