61 - باب فيما يكون في آخر الزمان من تكليم السباع وغير ذلك مما يذكر.
[ 7612 ] عن رضي الله عنه قال: أبي سعيد الخدري بالحرة إذ عرض ذئب لشاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه فأقعى الذئب على ذنبه، وقال: ألا تتقي الله، تنزع مني رزقا ساقه الله إلي؟ فقال الراعي: إن هذا لهو العجب ذئب يقعي على ذنبه يكلمني بكلام الإنس؟! فقال الذئب: ألا أنبئك بما هو أعجب من هذا؟ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيثرب يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فأقبل الراعي بغنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وأمر فنودي: الصلاة جامعة. فلما اجتمع الناس قال للأعرابي: أخبرهم بما رأيت. فأخبرهم الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله بعده ". "بينا راعي يرعى
رواه أحمد بن منيع وعبد بن حميد وعنه وأبو يعلى في صحيحه، وروى ابن حبان منه: "والذي نفس محمد بيده ... " إلى آخره دون باقيه، وقالت: حديث حسن غريب صحيح. الترمذي
وله شاهد من حديث وتقدم في علامات النبوة في باب إخبار الذئب بنبوته.
أبي هريرة،