الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7621 ] وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعهم بين الركن والمقام، فيبعثون إليه جيشا من الشام، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فإذا بلغ الناس ذلك، أتاه أبدال الشام، وعصائب أهل العراق فيبايعونه، وينشأ رجل من قريش، أخواله من كلب، فيبعث إليهم بعثا - أو قال: جيشا فيهم مؤمنهم ويظهرون عليهم، فيقسم بين الناس فيهم، ويعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض يمكث سبع سنين ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وعنه ابن حبان في صحيحه. [ ص: 118 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية