[ 7623 / 1 ] وعن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إذا كان قبل خروج الدجال حبست السماء ثلث قطرها ثلاث سنين، وحبست الأرض ثلث نباتها، فإذا كانت الثانية حبست السماء ثلثي قطرها، وحبست الأرض ثلثي نباتها، فإذا كانت السنة الثالثة، حبست السماء قطرها كله وحبست الأرض نباتها كله، ولا يبقى ذو خف ولا ظلف إلا هلك، فيقول الدجال للرجل من أهل البادية: أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها، عظاما أسنمتها تعلم أني ربك؟ فيقول: نعم. فيتمثل له الشيطان على صورة إبله فيتبعه، ويقول للرجل: أرأيت إن بعثت أباك وأمك ومن تعرف من أهلك أتعلم أني ربك؟ فيقول: نعم. فيتمثل له الشيطان على صورهم فيتبعه. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى أهل البيت فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبكي فقال: ما يبكيكم؟ فقلت: يا رسول الله، ما ذكرت من الدجال، والله إن أمة أهلي لتعجن عجينها فما يبلغ حتى تكاد كبدي تتفتت من الجوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج بعدي فالله - تبارك وتعالى - خليفتي على كل مسلم ". [ ص: 119 ]
رواه أبو داود الطيالسي واللفظ له وأحمد بن منيع والحميدي وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد ابن حنبل . والحارث بن أبي أسامة
[ 7623 / 2 ] ورواه فذكره بتمامه، وزاد في آخره: أبو يعلى الموصلي "قالوا: يا رسول الله، ما يجزئ المؤمنين يومئذ؟ قال: يجزئ المؤمنين يومئذ ما يجزئ الملائكة: التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد ".
وله شاهد من حديث ، وسيأتي في الباب بعده. عائشة