الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7670 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا حمراء من اليمن فيكفت الله بها كل نفس تؤمن بالله واليوم الآخر، وما ينكرها الناس من قلة من يموت منها، مات شيخ في بني فلان، ماتت عجوز في بني فلان، ويسرى على كتاب الله - عز وجل - فيرفع إلى السماء، فلا يبقى على الأرض منه آية، وتلقي الأرض أفلاذ كبدها من الذهب والفضة، فلا ينتفع بها بعد ذلك اليوم، فيمر بها الرجل فيضربها برجله، ويقول: في هذه كان يقتتل من كان قبلنا، وأصبحت اليوم لا ينتفع بها. قال أبو هريرة: إن أولى قبائل العرب فناء لقريش، والذي نفسي بيده ليوشك أن يمر الرجل على النعل وهي ملقاة في الكناسة فيأخذها بيده ثم يقول: كانت هذه من نعال قريش في الناس ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وعنه ابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية