[ 7707 ] وعن رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبي أمامة الباهلي "إني لأعلم رجل يتلوى على الصراط كالغلام حين يضربه أبوه، تزل يده مرة، فتصيبها النار، وتزل رجله مرة، فتصيبها النار، قال: فتقول له الملائكة: أرأيت إن بعثك الله من مقامك هذا فمشيت سويا أتخبرنا بكل عمل عملته؟ قال: فيقول: أي وعزته لا أكتمكم من عملي شيئا. قال: فيقولون له: قم فامش. قال: فيقوم فيمشي حتى يجاوز الصراط، فيقولون له: أخبرنا بعملك الذي عملت. فيقول في نفسه: إن أخبرتهم بما عملت ردوني إلى مكاني، قال: فيقول لا وعزته ما أذنبت ذنبا قط. قال: فيقولون له: لنا عليك بينة. قال: فيلتفت يمينا وشمالا هل يرى من الآدميين ممن كان يشهد في الدنيا أحدا، فلا يرى أحدا، فيقول: هاتوا بينتكم. فيختم على فيه، وتنطق يداه ورجلاه وفخذه بعمله، فيقول: أي وعزتك لقد عملتها فإن عندي العظائم المطيمرات قال: فيقول الله - عز وجل - : اذهب، فقد غفرتها لك ". آخر رجل من أمتي يجوز الصراط،
رواه بإسناد حسن. أبو بكر بن أبي شيبة