[ 7711 ] وعن رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبي بن كعب ثم أمدحه مدحة يرضى بها عني، ثم يؤذن لي بالكلام، ثم تمر أمتي على الصراط مضروب بين ظهراني جهنم، فيمرون أسرع من الطرف والسهم، وأسرع من أجود الخيل، حتى يخرج الرجل فيها يحبو، وهي الأعمال، وجهنم تسأل المزيد، حتى يضع الجبار قدمه فيها فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط. وأنا على الحوض. قيل: وما الحوض يا رسول الله؟ قال: والذي نفسي بيده - أو في يده - إن "يعرفني الله - عز وجل - نفسه يوم القيامة، فأسجد سجدة يرضى بها عني، وآنيته أكثر عددا من النجوم لا يشرب منه إنسان فيظمأ أبدا ولا يصرف فيروى أبدا ". شرابه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك،
رواه . [ ص: 169 ] أبو يعلى الموصلي