[ 7763 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: سلمان محمدا صلى الله عليه وسلم، فيقولون له: يا نبي الله، أنت الذي فتح الله بك، وختم بك، وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، وجئت في هذا اليوم آمنا، وترى ما نحن فيه فقم فاشفع لنا إلى ربنا. فيقول: أنا صاحبكم. قال: فيخرج يحوش الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة، فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب، فيقرع الباب، فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد. فيفتح له حتى يقوم بين يدي الله، فيستأذن في السجود، فيؤذن له، فيسجد فينادى: يا محمد، ارفع رأسك، وسل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب. قال: فيفتح الله له من الثناء عليه والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق، فينادى: يا محمد ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفع، وادع تجب. فيرفع رأسه فيقول: يا رب أمتي أمتي - مرتين أو ثلاثا - قال سلمان: أو مثقال شعيرة من إيمان، أو مثقال حبة من خردل من إيمان، فذلكم المقام المحمود ". فيشفع في كل من كان في قلبه مثقال حبة من حنطة من إيمان، "يأتون
رواه . أبو بكر بن أبي شيبة
[ 7763 / 2 ] بإسناد صحيح ولفظه: والطبراني "تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم تدنى من جماجم الناس ... " فذكر الحديث مختصرا.