5 - باب في عظم أهل النار وقبحهم فيها.
[ 7804 / 1 ] عن رضي الله عنه قال: أبي هريرة وشفته العليا تضرب ضربة بين جلده وبين لحمه، ويدار كحمير الوحش يركضون بين جلده ولحمه، وحياتها كأعناق البخت، وعقاربها كالبغال (الدلم ) ". "يصير جلد الكافر أربعون ذراعا، وضرسه مثل أحد،
رواه موقوفا بسند فيه مسدد . ابن جدعان
[ 7804 / 2 ] ثم رواه مرفوعا ورواته ثقات ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان ، ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة ".
ورواه وعنه أبو بكر بن أبي شيبة . أبو يعلى الموصلي
[ 7804 / 3 ] وعنه في صحيحه ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ابن حبان "غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار، وضرسه مثل أحد ". [ ص: 212 ]
[ 7804 / 4 ] وفي رواية لابن أبي شيبة وأحمد بن حنبل "ضرس الكافر مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا ".
ورواه مسلم، بغير هذا اللفظ، والترمذي، وصححه. والحاكم
قوله: "مثل الربذة " يعني ما بين المدينة والربذة والبيضاء، والجبار ملك باليمن له ذراع معروف المقدار كذا قال وقيل: ملك بالعجم. وقال الحاكم: معنى قوله: بذراع الجبار " أي جبار من جبابرة الآدميين ممن كان من القرون الأول ممن كان أعظم خلقا وأطول أعضاء وذراعا ". ابن حبان،