الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7843 ] وعن مجاهد قال: "كنت نازلا على عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب بالمدينة [ ص: 227 ] فأبطأ عنا ليلة قدر ما كان يأتينا ثم أتانا، فقال لأهله: عشيتم ضيفكم؟ قالوا: لا. وقد أردناه فأبى إلا انتظارك فأتانا وهو يقول: شغلني عنكم أبو هريرة (ثكلت منبوذا أمه) إن كان ما قال أبو هريرة حقا؟ قال: فمنبوذ لقيط التقطوه. قلت: وما حدثكم؟ قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين أما أحدهما: فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل ولد زنا الجنة. وأما الآخر فحدثني عن ... " فذكر قصة جريج وقال في آخرها: "قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو دعت الله أن يخزيه لأخزاه، ولكن إنما دعت أن ينظر فنظر. قال مجاهد: فكان أحد الثلاثة الذين تكلموا ".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر .

                                                                                                                                                                    وله شواهد تقدم بعضها في الأشربة، وبعضها في العتق، وغير ذلك. [ ص: 228 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية