[ 7886 / 1 ] وعن - رضي الله عنهما - : جابر بن عبد الله
هذه أمة موسى، ورأيت عيسى ابن مريم جعد يضرب إلى الحمرة، ورأيت - وذكر كلاما معناه عددا كثيرا - فقيل: إنها أمتك. وقيل: إن لك معهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال عكاشة الأسدي: اجعلني منهم ... " "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر الظهر إلى آخر الوقت، ثم خرج فصلى ثم قال: رأيت فيما يرى النائم أن الأمم عرضت علي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يجيء في خمسة أو أكثر من ذلك، فرأيت جماعة كثيرة، فظننت أنها أمتي، فقيل: [ ص: 247 ] الحديث.
رواه من طريق البزار مجالد بن سعيد.
[ 7886 / 2 ] ثم روى من طريقه: قال: ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل تذاكرنا السبعين بيننا أتراهم الشهداء؟ فقال بعضنا: هم الشهداء. وقال بعضنا: هم المؤمنون. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ". يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم. "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبطأ ذات ليلة عن صلاة العشاء حتى ذهب هويا من الليل، حتى نام بعض من كان في المسجد، فخرج والناس بين نائم ومصل منتظر للصلاة، فقال: أما إن الناس لم يزالوا في صلاة ما انتظروها، لولا ضعف الضعيف، وبكاء الصغير، لأخرت العشاء إلى عتمة من الليل. ثم قال: