الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7895 ] وعن الفلتان بن عاصم رضي الله عنه قال: "كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: يا فلان. قال: لبيك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا. قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم. قال: والإنجيل؟ قال: نعم. قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم نشده قال: ما تجدوني في التوراة والإنجيل؟ قال: نجد مثلك ومثل أمتك ومخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا فإذا ليس أنت هو. قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده، لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا، وسبعين ألفا، وسبعين ألفا ".

                                                                                                                                                                    رواه ابن حبان في صحيحه، والبزار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية