[ 7961 ] أخبرنا ، أخبرني أبو عبد الله الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقوب التمار بهمذان ، حدثنا إبراهيم بن الحسين ، حدثنا ، أخبرني أبو اليمان شعيب ، عن ، أخبرني الزهري ، أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : " قدم عبد الله بن عباس عيينة بن حصن بن [ ص: 544 ] حذيفة بن بدر ، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس بن حصن - وكان من النفر الذين يدنيهم - وكان القراء أصحاب مجالس عمر بن الخطاب ومشاورته ، كهولا كانوا أو شبابا ، قال عمر عيينة لابن أخيه : هل لك وجه عند هذا الأمير فتستأذن لي عليه ؟ فقال : سنستأذن لك عليه ، قال : ابن عباس الحر لعيينة فأذن له فلما دخل عليه ، قال : هي يا عمر ، ما تعطينا الجزل ، ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب ابن الخطاب حتى هم أن يوقع به ، فقال له عمر الحر : يا أمير المؤمنين ، إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) . وإن هذا من الجاهلين " . قال : " فوالله ما جاوزها فاستأذن حين تلاها عليه ، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل . عمر
رواه في الصحيح ، عن أبي اليمان . البخاري