ومنه إقسام بغير الباري كما أتى في محكم الأخبار
ولأبي داود عن والنسائي رضي الله عنه مرفوعا : " أبي هريرة " . لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون ولأحمد ومسلم عن والنسائي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عمر " . من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله عن وللنسائي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة " . لا تحلفوا إلا بالله ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون
وسمع رضي الله [ ص: 496 ] عنهما رجلا يقول : لا والكعبة . فقال ابن عمر : لا تحلف بغير الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ابن عمر " . أخرجه من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك أبو داود وحسنه ، والترمذي والحاكم وصححه . وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " . رواه ليس منا من حلف بالأمانة أبو داود . وفي من حديث الطبراني رضي الله عنهما ابن عمر ؟ " . أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يحلف بالأمانة فقال : " ألست الذي يحلف بالأمانة
وعن قتيلة بنت صفي " . رواه أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تنددون وإنكم تشركون ، تقولون ما شاء الله وشئت ، وتقولون والكعبة . فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : " ورب الكعبة " ، ويقول أحدهم : " ما شاء الله ثم شئت أحمد والنسائى وصححه ، . وقد ثبت في كفارة الحلف بغير الله حديث الصحيحين عن وابن ماجه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي هريرة " . من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله
، كما روى ومن الشرك الأصغر قول ما شاء الله وشئت عن النسائي رضي الله عنهما ابن عباس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت . فقال : " أجعلتني لله ندا ؟ ما شاء الله وحده " . ولأبي داود بسند صحيح عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " . وتقدم في ذلك في حديث لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان [ ص: 497 ] ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان ، والفرق بين الواو وثم : أنه إذا عطف بالواو كان مضاهيا مشيئة الله بمشيئة العبد إذ قرن بينهما ، وإذا عطف بثم فقد جعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله عز وجل ، كما قال تعالى : ( قتيلة وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) ( الإنسان : 30 ) ومثله قول : لولا الله وفلان . هذا من الشرك الأصغر ، ويجوز أن يقول لولا الله ثم فلان ، ذكره . إبراهيم النخعي
عن ولابن أبي حاتم رضي الله عنهما في قول الله عز وجل : ( ابن عباس فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) ( البقرة : 22 ) قال : الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن يقول : والله وحياتك يا فلان وحياتي ويقول لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص البارحة ، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص ، وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت ، وقول الرجل لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلانا ، هذا كله به شرك .