( خرر ) ( هـ ) في حديث حكيم بن حزام بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا أخر إلا قائما خر يخر بالضم والكسر : إذا سقط من علو . وخر الماء يخر بالكسر . ومعنى الحديث : لا أموت إلا متمسكا بالإسلام . وقيل : معناه : لا أقع في شيء من تجارتي وأموري إلا قمت به منتصبا له . وقيل : معناه : لا أغبن ولا أغبن .
وفي حديث الوضوء : أي : سقطت وذهبت . ويروى : جرت بالجيم ; أي : جرت مع ماء الوضوء . إلا خرت خطاياه
وفي حديث عمر أنه قال للحارث بن عبد الله : خررت من يديك أي سقطت من أجل مكروه يصيب يديك من قطع أو وجع . وقيل هو كناية عن الخجل ، يقال خررت عن يدي : خجلت . وسياق الحديث يدل عليه . وقيل : معناه : سقطت إلى الأرض من سبب يديك ; أي : من جنايتهما ، كما يقال لمن وقع في مكروه : إنما أصابه ذلك من يده ; أي : من أمر عمله ، وحيث كان العمل باليد أضيف إليها .
وفي حديث ابن عباس من أدخل أصبعيه في أذنيه سمع خرير الكوثر خرير الماء : صوته ، أراد مثل صوت خرير الكوثر .
ومنه حديث قس وإذا أنا بعين خرارة أي كثيرة الجريان .
وفيه ذكر الخرار بفتح الخاء وتشديد الراء الأولى : موضع قرب الجحفة بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه في سرية . سعد بن أبي وقاص