الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( شأم ) * في حديث ابن الحنظلية حتى تكونوا كأنكم شأمة في الناس الشأمة : الخال في الجسد معروفة ، أراد : كونوا في أحسن زي وهيئة حتى تظهروا للناس وينظروا إليكم ، كما تظهر الشامة وينظر إليها دون باقي الجسد .

                                                          [ ص: 437 ] ( هـ ) وفيه إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة أي أخذت نحو الشأم : يقال أشأم وشاءم إذا أتى الشأم ، كأيمن ويامن ، في اليمن .

                                                          ( س ) وفي صفة الإبل ولا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم يعني الشمال .

                                                          * ومنه قولهم لليد الشمال : الشؤمى تأنيث الأشأم . يريد بخيرها لبنها ; لأنها إنما تحلب وتركب من الجانب الأيسر .

                                                          * ومنه حديث عدي فينظر أيمن منه وأشأم منه فلا يرى إلا ما قدم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية