( رفرف ) ( هـ ) في حديث وفاته - صلى الله عليه وسلم - فرفع الرفرف فرأينا وجهه كأنه ورقة الرفرف : البساط ، أو الستر ، أراد شيئا كان يحجب بينهم وبينه ، وكل ما فضل من شيء فثني وعطف فهو رفرف .

( هـ ) ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله - تعالى - nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال : [ ص: 243 ] رأى رفرفا أخضر سد الأفق أي بساطا . وقيل فراشا . ومنهم من يجعل الرفرف جمعا ، واحده رفرفة ، وجمع الرفرف رفارف . وقد قرئ به : متكئين على رفارف خضر .

( هـ ) وفي حديث المعراج ذكر الرفرف وأريد به البساط . وقال بعضهم : الرفرف في الأصل ما كان من الديباج وغيره رقيقا حسن الصنعة ، ثم اتسع فيه .

( س ) وفيه رفرفت الرحمة فوق رأسه يقال : رفرف الطائر بجناحيه : إذا بسطهما عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع فوقه .

( س ) ومنه حديث أم السائب أنه مر بها وهي ترفرف من الحمى ، فقال : ما لك ترفرفين أي ترتعد . ويروى بالزاي ، وسيذكر .

( رَفْرَفَ ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرُفِعَ الرَّفْرَفُ فَرَأَيْنَا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَرَقَةٌ الرَّفْرَفُ : الْبِسَاطُ ، أَوِ السِّتْرُ ، أَرَادَ شَيْئًا كَانَ يَحْجُبُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ ، وَكُلُّ مَا فَضَلَ مِنْ شَيْءٍ فَثُنِيَ وَعُطِفَ فَهُوَ رَفْرَفٌ .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ - تَعَالَى - nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=18لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى قَالَ : [ ص: 243 ] رَأَى رَفْرَفًا أَخْضَرَ سَدَّ الْأُفُقَ أَيْ بِسَاطًا . وَقِيلَ فِرَاشًا . وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ الرَّفْرَفَ جَمْعًا ، وَاحِدُهُ رَفْرَفَةٌ ، وَجَمْعُ الرَّفْرَفِ رَفَارِفُ . وَقَدْ قُرِئَ بِهِ : مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفَارِفَ خُضْرٍ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ ذِكْرُ الرَّفْرَفِ وَأُرِيدَ بِهِ الْبِسَاطُ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : الرَّفْرَفُ فِي الْأَصْلِ مَا كَانَ مِنَ الدِّيبَاجِ وَغَيْرِهِ رَقِيقًا حَسَنَ الصَّنْعَةِ ، ثُمَّ اتُّسِعَ فِيهِ .

( س ) وَفِيهِ رَفْرَفَتِ الرَّحْمَةُ فَوْقَ رَأْسِهِ يُقَالُ : رَفْرَفَ الطَّائِرُ بِجَنَاحَيْهِ : إِذَا بَسَطَهُمَا عِنْدَ السُّقُوطِ عَلَى شَيْءٍ يَحُومُ عَلَيْهِ لِيَقَعَ فَوْقَهُ .

( س ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ السَّائِبِ أَنَّهُ مَرَّ بِهَا وَهِيَ تُرَفْرِفُ مِنَ الْحُمَّى ، فَقَالَ : مَا لَكِ تُرَفْرِفِينَ أَيْ تَرْتَعِدُ . وَيُرْوَى بِالزَّايِ ، وَسَيُذْكَرُ .