الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خمم ) ( هـ ) فيه سئل أي الناس أفضل ؟ فقال : الصادق اللسان ، المخموم القلب وفي رواية ذو القلب المخموم ، واللسان الصادق . جاء تفسيره في الحديث أنه النقي الذي لا غل فيه ولا حسد ، وهو من خممت البيت : إذا كنسته .

                                                          ( س ) ومنه قول مالك وعلى المساقي خم العين . أي كنسها وتنظيفها .

                                                          ( س ) وفي حديث معاوية من أحب أن يستخم له الرجال قياما قال الطحاوي : هو بالخاء المعجمة ، يريد أن تتغير روائحهم من طول قيامهم عنده . يقال : خم الشيء وأخم : إذا تغيرت رائحته . ويروى بالجيم . وقد تقدم .

                                                          ( هـ ) وفيه ذكر غدير خم موضع بين مكة والمدينة تصب فيه عين هناك ، وبينهما مسجد للنبي صلى الله عليه وسلم .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية