( باب الذال مع الميم )
( ذمر ) ( س ) في حديث علي إلا أن عثمان فضح الذمار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مه الذمار : ما لزمك حفظه مما وراءك وتعلق بك .
( س ) ومنه حديث أبي سفيان يريد الحرب ; لأن الإنسان يقاتل على ما يلزمه حفظه . قال يوم الفتح : حبذا يوم الذمار
( س ) ومنه الحديث فخرج يتذمر أي يعاتب نفسه ويلومها على فوات الذمار .
( س ) ومنه حديث موسى عليه السلام أنه كان يتذمر على ربه أي يجترئ عليه ويرفع صوته في عتابه .
* ومنه حديث طلحة لما أسلم : إذا أمه تذمره وتسبه أي تشجعه على ترك الإسلام وتسبه على إسلامه . وذمر يذمر : إذا غضب .
* ومنه الحديث تذمر وتصخب وأم أيمن ويروى تذمر بالتشديد .
( هـ ) ومنه الحديث فجاء عمر ذامرا أي متهددا .
* ومنه حديث علي ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه أي حضهم وشجعهم .
( س ) وحديث صلاة الخوف فتذامر المشركون وقالوا هلا كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة أي تلاوموا على ترك الفرصة ، وقد يكون بمعنى تحاضوا على القتال . والذمر : الحث مع لوم واستبطاء .
[ ص: 168 ] ( هـ ) وفي حديث فوضعت رجلي على مذمر ابن مسعود أبي جهل المذمر : الكاهل والعنق وما حوله .
* وفيه ذكر ذمار وهو بكسر الذال ، وبعضهم يفتحها : اسم قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء . وقيل هو اسم صنعاء .