( س ) ومنه حديث إجابة المؤذن أي صاحبها . وقيل المتمم لها والزائد في أهلها والعمل بها والإجابة لها . اللهم رب هذه الدعوة التامة
( س ) ومنه حديث أبي هريرة لمشاركة الله تعالى في الربوبية . فأما قوله تعالى : لا يقل المملوك لسيده ربي كره أن يجعل مالكه ربا له ; اذكرني عند ربك فإنه خاطبه على المتعارف عندهم ، وعلى ما كانوا يسمونهم به . ومثله قول موسى عليه السلام للسامري وانظر إلى إلهك أي الذي اتخذته إلها .
( س ) فأما الحديث في ضالة الإبل فإن البهائم غير متعبدة ولا مخاطبة فهي بمنزلة الأموال التي يجوز إضافة مالكيها إليها وجعلهم أربابا لها . حتى يلقاها ربها
[ ص: 180 ] * ومنه حديث عمر رب الصريمة ورب الغنيمة وقد كثر ذلك في الحديث .
( س ) ومنه حديث عروة بن مسعود لما أسلم وعاد إلى قومه دخل منزله ، فأنكر قومه دخوله قبل أن يأتي الربة . يعني اللات ، وهي الصخرة التي كانت تعبدها ثقيف بالطائف .
* ومنه حديث وفد ثقيف كان لهم بيت يسمونه الربة يضاهئون به بيت الله تعالى ، فلما أسلموا هدمه المغيرة .
( س ) وفي حديث مع ابن عباس الزبير لأن يربني بنو عمي أحب إلي من أن يربني غيرهم وفي رواية : وإن ربوني ربني أكفاء كرام . أي يكونون علي أمراء وسادة مقدمين ، يعني بني أمية ، فإنهم في النسب إلى أقرب من ابن عباس ابن الزبير . يقال : ربه يربه : أي كان له ربا .
* ومنه حديث قال صفوان بن أمية يوم لأبي سفيان بن حرب حنين : لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن .
( هـ ) وفيه أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربي الرجل ولده . يقال : رب فلان ولده يربه ربا ورببه ورباه ، كله بمعنى واحد . ألك نعمة تربها
* وفي حديث عمر التي تربى في البيت من الغنم لأجل اللبن . وقيل هي الشاة القريبة العهد بالولادة ، وجمعها رباب بالضم . لا تأخذ الأكولة ولا الربى ولا الماخض الربى
* ومنه الحديث الآخر ما بقي في غنمي إلا فحل أو شاة ربى .
( س ) ومنه حديث النخعي ليس في الربائب صدقة الربائب : الغنم التي تكون في البيت ، وليست بسائمة ، واحدتها ربيبة بمعنى مربوبة ; لأن صاحبها يربها .
* ومنه حديث عائشة كان لنا جيران من الأنصار لهم ربائب ، فكانوا يبعثون إلينا من ألبانها .
* ومنه حديث إنما الشرط في الربائب . يريد بنات الزوجات من غير أزواجهن الذين معهن . ابن عباس
[ ص: 181 ] * وفي حديث ابن ذي يزن :
أسد تربب في الغيضات أشبالا
أي تربى ، وهو أبلغ منه ومن ترب ، بالتكرير الذي فيه .* وفيه الراب كافل هو زوج أم اليتيم ، وهو اسم فاعل ، من ربه يربه : أي أنه تكفل بأمره .
* ومنه حديث مجاهد كان يكره أن يتزوج الرجل امرأة رابه يعني امرأة زوج أمه لأنه كان يربيه .
( س ) وفي حديث المغيرة حملها رباب رباب المرأة : حدثان ولادتها . وقيل هو ما بين أن تضع إلى أن يأتي عليها شهران . وقيل عشرون يوما ، يريد أنها تحمل بعد أن تلد بيسير ، وذلك مذموم في النساء ، وإنما يحمد أن لا تحمل بعد الوضع حتى تتم رضاع ولدها .
( هـ ) ومنه حديث شريح إن الشاة تحلب في ربابها .
( هـ ) وفي حديث الرؤيا الربابة - بالفتح - السحابة التي ركب بعضها بعضا . فإذا قصر مثل الربابة البيضاء
* ومنه حديث ابن الزبير وأحدق بكم ربابه وقد تكرر في الحديث .
( هـ ) وفيه اللهم إني أعوذ بك من غنى مبطر وفقر مرب أو قال " ملب " أي لازم غير مفارق ، من أرب بالمكان وألب : إذا أقام به ولزمه .
( هـ ) وفي حديث علي الناس ثلاثة : عالم رباني هو منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون للمبالغة . وقيل هو من " الرب " بمعنى التربية ، كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها . والرباني : العالم الراسخ في العلم والدين . أو الذي يطلب بعلمه وجه الله تعالى . وقيل العالم العامل المعلم .
( هـ ) ومنه حديث قال حين توفي ابن الحنفية : مات رباني هذه الأمة . ابن عباس
( س ) وفي صفة كأن على صلعته الرب من مسك وعنبر الرب ما يطبخ من التمر ، وهو الدبس أيضا . ابن عباس